لـعـبـة عـائـلــيــة مـــجـربــــة ... ومـضـمـــونــــة ....

<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" align="center" size="1">


كعادتنا الجميلة القديمة المتجددة ....
عندما يقوم أحد أبنائي
بجهد معين ... أو يتعرض لظرف قاسي .... أجد نفسي ... وبلا مقدمات .... أقول له
..... بي ...!

تلك الكلمة الجميلة التي توارثناها أبا
عن جد ...
ولها دلالات محبة ... وإمتزاج ...
ولها دلالات مشاعر يتم البوح بها
... وتوظيفها ... للعمل الصالح ....

وهي أكبر ملايين المرات في المعنى ....
من حرفيها .... ال باء .... والياء .....!

أنها تعني منتهى التفاني ...
ونكران الذآت ... والمحبة الأبوية الصادقة التي لا تنتظر رد ...

فعندما
نقول ... بي ...

فهذا يعني ... لعل ما واجهته من ضيم
وألم وجهد ... لي أنا ... وليس لك ... !!

وقد لا حظت ... تأثير هذه الكلمة
البسيطة على تصرفات ابنائي منذ الصغر ....

فلها مفعول السحر ....
الباكي
... يجفف دموعه ...
و المتألم .... يتسامى فوق ألآمه ...
والمجهد .... يشعر
بالنشاط ... والحيوية ...
والمحبط ... يشعر أن الأمل يداعب قلبه مجددا
...
والغاضب .... تمتلئ ملامحه .... بالرضى ... والتسامح ... والغبطة
...

أنها فعلا كلمة سحرية .... متى ما قصدها الشخص .... ووجهها لمن يستحق
... في الوقت المناسب ...

عليه ... فقد قمت بتطوير إستخدام هذه الكلمة
...

وأخبرت الجميع في منزلي .... بأنني .... لن أقولها ... إلا مرة واحدة
.... في اليوم ...!

ليزداد وهجها .... ولتكبر قيمتها وأهميتها
....

ومن يومها .... صرت أحدد في أخر كل يوم .... من منهم يستحق كلمة ....
بي ... ؟

وفي البداية ... إستغربها أبناثي ....
!!

ولكنها ... وبمرور الأيام ...
صارت هدفا منشودا للجميع ... يتنافسون
عليه ... ويتسابقون في تجميعه ...!

وأصبح لنا .... جدولا .... تتغير ملامحه
.... كل يوم ...

ويتنافس ... ويتبارى الجميع من خلاله ... للحصول على أكبر
عدد من .... ال بي .....

وصدقوني ....
أنكم لو
جربتموها ....
فلن تندموا .... وستشعرون كيف أصبح جميع من في البيت ... مهتما
.... بأن يكون الأفضل .... في منزله ... وأن لا يعمل ما يمكن أن يجعله بعيدا عن
.... جائزة ال ... بي ....

تجربة ... مجربة
....

ولكن عندما تجربونها ...

أرجو حفظ الحقوق .....
للدكتور شاهر النهاري ....

ولكم ولي بإذن الله .... الذرية الصالحة .....