أبي لقد قبلني على فمي
.:
.
.
.
.
رسالة كتبتها على لسان فتاة تحتاج لأبيهااا وكثير من الفتيات يحتجن لآبائهن
أبي أين أنت إنني أبحث عنك في كل مكان
نعم إنك موجود أمامي لكني لا أشعر بوجودك أو حنانك
أبي أنا أحتاجك نعم أحتاجك أحتاج لحضنك وأشتاق له كثيراً
أبي لقد غبت عني روحاً رغم أنك حاضر جسداً
أبي أنا بشر أحتاج للحنان والأمان والعطف والحب وأنت يا أبي لاهياً بأعمالك وأمي بين أعمال البيت وإخواني
أبي اشتقت لقبلة منك على جبيني
اشتقت لكلمة حنونه تدفيني
أبي أحتاجك أبي أتدري ماحدث بغيابك ؟؟؟
.
.
.
أبي لقد أغواني الشيطان وبدأت أبحث عن الحنان والحب عند غيرك
أبي لقد رمى أحدهم ورقة صغيرة .. لا يا أبي ليست ورقة بل جمرة ملتهبة ولكنها لم تحرق يدي
أبي لقد بدأت طريق الضياع وأنت لازلت لاهياً بأعمالك
أبي لقد اتصلت وكلمته !! نعم ياأبي كلمته لقد كنت خائفة ولكن الشيطان يشجعني ويشد على يدي
أبي إن كلماته بطعم العسل أخذتني لعالم آخر
أبي أين أنت ؟؟؟
أبي لقد طلب أن يرى وجهي من بعيد ولقد نفذت طلبه
ويا أبي لقد أهداني باقة من ورد وعطر
أبي أتذكر آخر مرة أهديتني فيها؟؟!!
أبي لقد تمادى وطلب أن أركب معه بالسيارة!!
أبي لقد ركبت معه ولمس يدي . . . . . !
أبي أين أنت فطريق الضياع طال وأنا أنتظرك لتنقذني
أبي لقد تجرأ وقبلني على فمي نعم أبي لقد قبلني على فمي
.
.
.
أبي لقد خدش الزجاج . . . . . !
أتسمعني يا أبي ؟؟؟ . . . لقد خدش الزجاج وماأصعب أن يخدش
أبي خدش ولكنه لم يكسر أتسمع يا أبي ؟ ؟ ؟ لم يكسر
أبي ارجوك أن تشعر بي وبآلامي وباحتياجي لك ولحنانك وحبك وعطفك
أبي إنني لا أعلم ماذا يريد مني هذا الشاب هل سيعلقني فيه ويأتي يوم ويرحل ويتركني كسيرة القلب أم يسجل صوتي ويصورني وينتهك عرضي
عندها يا أبي يتكسر الزجاج ويتحطم مستقبلي عندها يا أبي لا تستطيع أن تجمع الزجاج
ولا تستطيع إصلاحه عندها يا أبي سوف تنزف يدك دما وقبلها قلبك ندماً . . . .
أبي أين أنت ؟ ؟ ؟
.
.
أبي لقد خدش الزجاج ! ! !
.
.
فهل تأتي قبل أن ينكسر؟ . !
ابنتك المحتاجه لحنانك وحبك