ئبسم الله الرحمن الرحيم
تنتشر في الوطن العربي جرائم الشرف وماتخلو دولة عربية الا ونسمع
بين فترة واخرى عن حوادث قتل لفتيات من اقرب اقربائهم
بزعم ارتكابها جريمه الزنا
اما ظنا وشكوكا او تلفيقا او حقيقة
وقد ازادات حيرتي بعد ماعرفت بعض الارقام
الاحصائية عن بعض الدول العربية وقد نشر موقع العربية عن حادثة اخيرة في سوريا ودعم
التقرير باحصائية عن ان دولة سوريا تحتل المركز الاول في جرائم الشرف
واود
ان ادلى برأيي من خلال النقاط التالية:
1-ان مقياس اي تقدم باي امة هو مقياس
تمسكها بدينها الاسلامي الخالد الذي حرم قتل النفس وحرم الظنون وماتفضي
اليه
فقد قال سبحانه وتعالى (ان يتبعون الا الظن وان الظن لايغني من الحق
شيئا)
كما قال سبحانه(واذا المؤودة سئلت باي ذنب قتلت...... )
كما قال
تعالي ( ومن يَقتُل مُؤمنا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُه جَهَنم ُخلِدًا فِيها وَغَضبَ
الله عَليهِ وَلَعَنَهُ) ولم يستثني الباري سبحانه جرائم مايسمى الشرف او خلافه
2-ان اغرب ماتشاهده جرائم مايسمى الشرف ...فقد حصر الشرف في امرأه واي تخلف
يرجي من امة او تقدم لا ترى شرفا لها الا في قتل امراه وتدعم ذلك بقوانين
رجعية
3-بالرجوع الى صدر الاسلام لم نرى تلك الظواهر المشينة فلم نسمع احد
من الصحابة فعل ذلك باحدى قريباته ولم نرى تأييد من الرسول عليه السلام لذلك بل ان
الرسول عليه السلام عندما ارادت ماعز رضي الله عنها ان تطهر نفسها من الزنا صد
كثيرا عنها وامرها ان تعود بعد ولادتها وبعد ان عادت امرها ان تعود له بعد ان تفطم
رضيعها دون ان يأمر احد بمتعابعتها حتى لاتهرب
4-ان اكثر ماتشمئز اليه النفس
ان ترى شابا قد اغرق نفسه في الشرب وبنات الهوى وفجأة يقتل اخته او احدى قريباته
لمجرد شك او حقيقة او ظن تحت مسمى جريمة الشرف اما هو فلا يطبق بحقه اي عقوبة
5-اما الاكثر تخلفا ورجعية ان تقوم حكومات كثير من الدول العربية بعدم
محاربة ظاهر التخلف والرجعية وسن قوانين تحد من ذلك وتطبيق القصاص
فيها
6-بعض الدول العربية حررت المراه شكليا فأعطت الحرية في الملبس اما
المجمتع فلم تحرره من تبعات تخلفه العقلي ومالفائدة في تحرر شكلي والسلوك المجتمعي
متخلف؟
6-ان الشرف لاينحصر في امراه بل ان الامانة شرف والكلمة شرف والحق
شرف والرجولة الحقه شرفا والصدق شرفا والضمير الحق شرفا والعدل شرفا
فعندما
تتجاهل كل الامم تلك المعايير وتحصرها في امراه فلاشك انها امة رجعية والكتاب من
عنوانه
وشكرا