sendybad Admin
المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 07/04/2008 العمر : 39 الموقع : .•:*¨`*:•. ][ عبون نغم ][.•:*¨`*:•.
| موضوع: تاريخ الشعب الفلسطينى من يوم النكبة الى يومنا هذا**** الأحد أغسطس 17, 2008 2:55 am | |
| أطفالنا لو أنك أبصرت بريقاً في أعينهم أو بركاناً مشتعلاً أو صهيلاً لعرفتهم.. أطفال يحتضنون الشمس.. ولا تحرقهم.. ويغنون بملأ حناجرهم.. مليون لا.. مليون لا..
وداعاً.. أي بني.. وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية يوم الفرقان..
سأروي لك قصة كفاح مجيدة.. يا بنيّ.. فاستمع لما يصاغ في أذنيك من لحن وجرح أصاب كرامتنا
انتظري هنا بُنيتي.. فأنا راجع بالقوت والأمان
أماه.. هل حقاً سننعم بالأمان؟
لا أدري هل حقاً ما وعدوني به.. أم أنه أضغاث أحلام؟
أنت المستقبل.. أنت الأمل.. لا تخف شيئاً.. وانطلق نحو الأمام
يا إلهي.. إنني أراه بعيداً.. أماه هذا سراب زائف.. لا سبيل إلا بالجهاد والقذائف
أين أنت يا من تدعي الكرامة والشهامة؟.. أنني تائهة منذ أن خرجت لهذه الدنيا الجائرة
أيها العدو الغاشم.. إن تعبت اليوم.. فلا تفرح.. وإن مزقت فحتماً سأقاتل
ألم أقل لك سأقاتل؟.. سأحمل حجري.. ولا أنفَكُّ عنه.. فأرني سلاحك وقاتل
لابد أنك خائف ترتعد.. لا تخف يا عدوي فهذا مجرد سلاح زائف فقلبي أقوى من كل المدافع وحقى أصفى من النور الساطع..
هل تظن بقتلي قد تستريح أو يستكين لك رمش؟.. أنت واهم فيومي آت لا محالة مهما طال بي العيش
جنديان يحاول كل منهما نيل الشرف باعتقال أحد الإرهابيين!!
إن فرَّت دمعتي فهي كمطرٍ حلَّ بالصيف.. لست ضعيفاً.. ولكن كرامتي تمرغت في التراب.. رغم أنفي
حتى البراعم الصغيرة لم تسلم من شرهم.. آه من ضعفنا وقوتهم.. إن رحى الزمان تدور.. ولابد يوماً أن نسود تلكم العبيد
وكأن أطفالنا قد اقترفوا إثماً عظيماً.. عندما أعلنوا أنهم قد ولدوا هنا.. وعاشوا هنا.. وسيبقون هنا..
أجل.. إنه طفل حُرق لأنه لم يخرج من بيته أثناء اكتساحهم لبلاده.. هل هناك أبشع من قوم بهذه النذالة؟
بسمة.. وأمل.. وعلامة النصر.. تفتح الأمل أمام مستقبل مشرق.. رغم كل الصعاب.. وكل الجراح..
*************************************************
أماه..أنت الدفء بأضلاعٍ أتعبها البرد.. ولأنت العاصفة الحٌبْلى بالنور.. ولأنك مهد رجولتنا.. ولأنك مصنع أبطالٍ ورجال.. أحببناك وحملنا كل بنادقنا.. كي نزرع ورداً ننثره خلف خطاكِ.. يا أماه.. رب أنت أعلم بحالي.. وغني عن سؤالي.. أشكو لك ضعفي وهواني.. وألوذ بقوتك يا جبار السماوات والأرض وبأعدائي لن أبالي..
لست أبكي بيتاً سُرق مني.. لست أبكي ولداً ضاع مني.. لست أبكي زوجاً قتل أمامي.. لست أبكي أخاً شُرد قدامي.. إنما أبكي وطناً فقد أهله الكرامة ليدفع الرجس عني
أين أنتم أيها الرجال.. أين معتصموكم.. أهم وَهْم أم صاروا سراب؟..
لست أشكو لكم همي.. فالله مولاي هو ناصري ومعيني.. يعلم ما مزَّق فؤادي، وهو على نصري قادر
هل سأظل أبكي كثيراً؟.. أم أن الجرح سيندمل يوماً ما؟
هذه ليست دموعي يا ولدي.. إنها آلام خمسين سنة من المعاناة اجتمعت كلها دفعة لتستفز جمودكم أيها العرب
فيمن تفكرين يا أماه؟
أفكر في إنجاب دستة من الرجال، يُرقعِّوا وصمة أشباه الرجال، ويرفعوا هاماتهم فوق الجبال
هل هذه هي الرجولة.. أيها الوقح؟!
إن عشت فقلبي يواسيكم.. وإن قتلت.. فروحي تناديكم لا تحزنوا أي بني.. وامضوا في دربكم وعين الله ترعاكم!!
لست وحدك تقاتل.. فأنا معك دوماً.. إن لم أكن بقلبي فبالحجارة والقنابل
*************************************************
شبابنااااااا
أيها الشبل تبسّم.. باد أعداء الزمان أيها الأحباب سيروا.. لا تقولوا كان كان اذكروا يوم كنا.. نسود ذاك المكان اذكروا الأقصى المفدَّى.. اذكروا أرض الجنان أيها الأبطال هيا.. لنبيد الغادرين إن سقط أحدنا.. هبّ الآخرون.. وإن تخلّف القوم عنا لا لن نهون..
إن كان النور في قلبي وبين جوانحي.. فعلام أخش العيش في الظلماء؟
سأقاوم.. حتى آخر نقطة من دمي سأقاوم.. لا لن أساوم..
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلاً
تقدموا.. تقدموا كي تهزموا.. وتعرفوا من أي صنف نحن من بني البشر..
فحتى متى نرضى هذا الهوان.. إلام نظل بهذا الجمود؟ فهلاّ انتفضنا بوجه الأعادي.. وللحرب هلاّ جمعنا الحشود
في معصمي.. سيف العدالة والانتصار تبقى بلادي.. رمز البسالة والافتخار
ربما تُطعم لحمي للكلاب.. ربما تُبقي على قريتنا كابوس الرعبِ.. لكني.. لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم..
*************************************************
مجازرنا
صور من مأساتنا.. تحكي تاريخنا.. وتفرد أمام ناظريك واقعنا.. فما تخاذلنا عن الجهاد لحظة.. وما توانينا عن الرباط برهة.. لا والله وما فرطنا في بلادنا.. وما سلمنا القضية.. لا تحسبوا أنّا سنأتي أعتابكم يوماً نطلب الفتات.. نفرح إن رضيتم عنا.. ونوجل إن سخطم.. إننا شعب عرف معنى الكرامة.. تفانى من أجل الحرية.. أليس من حقنا أن نحيا؟ أليس من حقنا أن نتنفس؟.. بحرية شهداؤنا
من رخام الأمس دوّى ألمي.. يا سدود انتظري دَيْن اكتساحي تتحدى زهرتي دبابةً.. فاسحقوها، تزدهر كل بطاحي غضبي يُحرق من يشعله.. غضبي القادم ريحاً بلقاحِ دم الشهداء عند الله مسك.. وطيب المسك زاهٍ في القلوبِ
شهيد الحق حي في القلوب.. وعند الله علام الغيوب
أنلني منزل الشهداء ربي.. لأحظى بالسعادة مع الحبيب
فإلى جنات الخلد يا شهيدنا.. فأنت والله من فاز..
لا يهمك إن غرروا بك أو حقدوا عليك.. فهذا من أصلهم..
ارقد بسلام وانعم بحور العين في جنان الرحمن.. فعلى دربك إننا لسائرون..
ولا تخشى ظلماً ولا هضماً.. فأنت من صدق القول منذ الصغر!!
لا تبكي أبا ثائر.. فإن ذهب ثائر.. فحتماً سننجب مقاتل
يا رب فأرنا قدرتك فيهم.. فقد جربوا كل أسلحتهم فينا.. فإنهم لا يعجزونك
الله أكبر هيا معنا كبّروا.. غصن الزيتون بإذن الله سيثمر
لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار.. إسلامنا رحمة وبركان وإعصار.. وقوتنا بالله لا إله إلا الله
كلنا يد واحدة، وأنت أشلاء ممزقة.. بالله ثقتنا أكيدة، وأنت بالحثالة من البشر تتحامى.. لن تصبر أمام كلمة من شفاهنا مجتمعة.. لن تصبر أمامها.. سنقولها.. ستصعقك.. وستمزقك.. ستزيدك أشلاءً فوق أشلائك.. إنها.. الله أكبر..
ما هذا يا أهل الإسلام.. ويا أحفاد الكرماء؟ هل يرضى الله ومسجده.. يُدميهِ سفاك دماء؟ هل يرضى الدين وقبلتنا.. الأولى عاصمة الأعداء.. أو يرضى أحمد والمسرى.. في تلك الأيد الخضباء؟
*************************************************
حربنا
بيدٍ أغلقُ أبوابَ جراحي.. ويدي الأخرى على باب الصباح نصل سفاح على حنجرتي.. وعلى وجهي تهاويل الأضاحي قبضة الجبهة لا تمهلني.. لحظة.. ما بين ذبح وانذباح أنا أوجاع ملايين صحت.. فصحْت غضبة حق مستباح ينتهي العدوان غيماً عابراً.. وأنا أبقي، وحبي، وكفاحي
أتظن أنك بسجني قادر على إخماد بركان الثورة داخلي؟.. إنك واهمٌ أيها الجبان..
ليست غريبة حقارتكم ولا مستهجنة نذالتكم.. فقد وُلِدت معكم.. ولابد يوماً أن تنجلي هذه الغمة.. صبراً.. فاللقاء قريب
كلكم لن تثنوا عزمي.. كلكم لا توقفوا بركاني.. حتماً سأنتفض.. وأسحق كل ما يعترض طريقي
مهما تحاولون.. أبداً لن نستكين.. في كل بيت تجد الثائر والحاقد.. في كل شارع تلقى الشهيد والمجاهد
مهما كان بطشكم شديد.. مهما كان حقدكم عتيد.. لن نهدأ أبداً.. فعزمنا من حديد.. وحقنا جلي أيها العبيد!!
كلٌ يقاتل.. كلُ يحارب.. فالجهاد سبيلنا.. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
تقدموا.. سلاحنا حجر.. وأنتمو سلاحكم بنادق الرصاص والخطر.. إذا كنتم من الذين يعشقون حتفهم تقدموا كي تُهزموا..
تقدموا تقدموا.. كل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا بناقلات جندكم.. وراجمات حقدكم.. وهددوا وشردا.. ويتّموا وهدموا.. لن تهزموا أعماقنا.. لن تهزموا أشواقنا
تقدموا من شارع لشارع.. من منزل لمنزل.. من جثة لجثة.. تقدموا
يصيح كل حجر مغتصب.. تصرخ كل ساحة من غضب.. الموت لا الركوع.. موت ولا ركوع
ها هو ذا تقدم المخيم.. تقدم الجريح والذبيح والميتم.. تقدمت حجارة المنازل.. تقدمت بكارة السنابل.. تقدمت تقاتل
لا يرهبني سلاحك.. لا يخيفني جبروتك.. فلكل منا يوم.. ويومي لم يأت بعد
لابد أن تقع في يدي يوماً ما.. لأذيقك كيف يكون العذاب.. أنا مولود بجسد مخصص للتعذيب.. لكنك هش لا تحتمل الوقوع
ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً؟.. ها أنت قد وقعت في يدي أيها الرعديد الجبان
فمن سينجيك من بطشي وجبروتي.. أنا الكابوس الذي يجثم على صدرك كل يوم.. أنا طوفان وإعصار.. وبركان ودمار.. فلا تحاول خدش شعرة مني
سيبقى سلاحي الحجر.. وشعاري علامة النصر.. وعلى وجهي وشاح القدر.. وبعدها لن تطول حياتك أيها القذر..
*************************************************
مقاومتنا
فيا شعبنا قاوم الاحتلال.. وقدِّم جهادك تلو الجهود فحقي جليٌّ وشعبي فداء.. ونحن الأسود وأهل الصمود
فلسنا نساوم عن حقنا.. وسُدنا إذا ما رفعنا البنود
لماذا تبكي يا جدي؟ هل أنت حزين لضياع وطنك؟
أنا لا أبكي.. إنما أنزف دماً لما حل بي من هوان وذلِّ
أبنائي.. لا تلوموني.. فأنا إن رفعت يدي فليس معنى ذلك استسلامي.. فانتم الأمل
طبعاً يا أبي.. سنقاوم.. الفتاة قبل الفتى ستقاوم.. كلّ يهدف لدحر هذا المأفون عن بلادي
لست أخاف كثرتكم.. لا أهاب طلعتكم المزرية.. ولا أسلحتكم الذرية.. سأقاوم
تفجري يا شعلة الغضب.. تفجري وأمطري وطهّري.. من الجمود والقيود حرري..
تفجري وزمجري وقرري.. تفجري وأعلنيها للعرب.. حجارة.. سواعدٌ بها الشمم
تفجري وجاوبيهم باللهب.. في عقر دارهم فاسحقيهم بالغضب
يا لكم من مغفلون.. يا لكم من واهمون.. لن تعودوا أبداً.. ونحن على رقابكم واقفون حتى النهاية..
يا بني صهيونَ صبراُ.. إننا قسماً سنثأرْ.. في وغَى الحربِ سننظرْ.. هل ستبقى أم ستدبر؟
ذرفت حزناً وجوى لو أنك أبصرت بريقاً في أعينهم أو بركاناً مشتعلاً أو صهيلاً لعرفتهم أطفال يحتضنون الشمس ولا تحرقهم ويغنون بملأ حناجرهم مليون لا.. مليون لا
بسم الله.. الله أكبر.. سيري وعين الله ترعاكِ
النصــر لنــا.. والقيــد لكم.. قريبــاً
وكأن الطفــل قـد اقترف جريمـة بأن ولد فلسطينياً
طفل يمــوت.. إلى جوار أبيــه
ترقب.. تحــدي.. وإصــرار في عيون أطفالنـا
هل من مبـــارز؟
| |
|