وصفة شعبية للتخلص من مرض السكري

ناصح يقول: الحمد لله الذي جعل لكل داء دواءً, والصلاة والسلام على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد, فعن ابن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي قالا: حدثنا سفيان, عن الزهري, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بهذه الحبة السوداء, فإن فيها شفاءً من كل داء إلا السام". والسام: الموت.
وهذا حديث حسن صحيح.

إخواني: بناءً على ما تقدم, اسمحوا لي أن أؤدي واجب النصيحة, وواجب إظهار الخير والمنفعة ونتيجة تجربة متواضعة, عسى أن ينفع الله بها.فأخبركم عن دواء من "صيدلية" الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, أكرمني الله بتجربته, فكانت النتيجة عظيمة. والقصة كما يلي باختصار:

بطبيعة الحال, من باب الحذر والحيطة, أقوم بقياس مستوى السكر في الدم باستمرار في بيتي, وذات صباح, وجدت أن رقم القياس قد ارتفع عن المعتاد. والسبب أني في مناسبات متتالية, وفي غفلة مني أهملت الحمية المتبعة, وبالغت في تناول السكريات, ولكي أحصل على التوازن المطلوب, أخذت في الزيادة في استعمال أقراص الدواء الذي وصفه لي الطبيب, إلى أن وصلت إلى تناول سبعة أقراص, بدلا من اثنين, ولا يخفى عليكم – إخواني - ما انتابني من حيرة, وفي خضم هذه الحيرة, أكرمني ربي- له المنة والفضل- بمن يخرجني من حيرتي, ويهديني إلى بر الأمان.. وتتلخص التجربة في استعمال اللبن (أقول اللبن, ليس الحليب) + الحبة السوداء, بالمقادير التالية:

ملعقة كبيرة ( الخاصة بالشوربة), وربع لتر من اللبن.

والطريقة كما يلي:

بعد أن ينقى ما تشتريه من الحبة السوداء ويغسل ويجفف, تضعه في إناء, - وليكن زجاجيا أفضل - تضع مقدار ملعقة كبيرة من الحبة السوداء في ربع لتر من اللبن, وتدعه أربعا وعشرين ساعة على الأكثر, ثم تقوم بتصفيته, وتتناوله ليلا مع قليل من الخبز, وتكتفي به كعشاء, أو تتناوله ساعتين قبل الإفطار. وفي حالة تناول عدد كبير من الأقراص, يستحسن استعمال اللبن ليلا وصباحا, مع المراقبة المستمرة بالتحليل...إلى أن ينقص عدد الأقراص, أو تتخلص منها بالمرة, إن شاء الله المعافي..

ملاحظة: على الذين يستعملون الحقن أن يرجعوا إلى طبيبهم قبل الإقدام على التجربة. وأبشرهم أن البخاخة التي ستعوض الحقن, سيبدأ تداولها إن شاء الله بعد عشرة أسابيع من الآن, حسبما اطلعت عليه مؤخرا.

وعلى الله قصد السبيل.